إيجيبشيان جيوجرافيك الرحلة الأخيرة لمركب خوفو relocat Khufu ship
>> YOUR LINK HERE: ___ http://youtube.com/watch?v=1jHSWea_RjA
ترجع أهمية مركب الملك خوفو، إلي إنه أكبر وأقدم بل وأهم أثر عضوي في التاريخ الآنساني، إذ يبلغ طوله حوالي ثلاثة وأربعون مترًا وعرضًا بلغ حوالي ستة ونصف المتر، يعود تاريخ صناعته إلي عهد الملك خوفو في عام 2566 قبل الميلاد، أي أن عمر مركب الشمس قد إقترب من الآربعة آلاف وستمائه عام، أمر الملك خوفو ببنائه لنقل جثمانه من ضفة النيل الشرقية إلي الغرب، ليستخدمه الملك في رحلته الأبدية إلي إله الشمس رع ، لذلك أطلق علية الآثريين إسم مركب الشمس، وهناك من يؤكد أن الملك خوفو قد شهد صناعته في حياته، ليقوم برحلتين يوميتين، الأولي مع إله الشمس رع في السماء نهارًا، والثانية في سماء العالم الأخر ليلًا. • عُثر علي مركب خوفو بالمصادفة في السادس والعشرين من مايو من العام 1954، وذلك حينما اكتشفه عالم الآثار المصري المهندس كمال الملاخ، فقد لاحظ حفرة في الجهة الجنوبية لقاعدة هرم خوفو، مغطاة بنحو 41 كتلة من الحجر الجيري، بداخلها قطع من خشب الأرز متقنة النحت، وبعض الحبال، مُفككة إلي نحو 1224 قطعة مختلفة الاطول، بينها خمسة أزواج من المجاديف، واثنين من زعانف التوجيه وجوانب المقاصير والأساطين، وقد حرص الزعيم الراحل جمال عبد الناصر حضور إعلان الإكتشاف. • تم استخراج أجزاء المركب قطعة قطعة بتقنيه وحرفيه كاملة، وطيلة عشرة سنوات أُعيد تركيب مركب الشمس من جديد، وعكف خبراء وعلماء الترميم المصريين بقيادة المرمم أحمد يوسف، علي ترميم وتركيب مركب الملك خوفو بطريقة معقده من خلال العاشق والمعشوق، حتي خرجت بهذا الشكل الذي نراه اليوم، ليتم عرضها داخل متحف خاص ملاسق لهرم خوفو من عام 1982. • • استغرقت عمليات التجهيز شهور مركب خوفو لنقلها، وضع القائمون علي عمليه النقل أحد سيناريوهين، إما نقلها كاملة دون فك أي أجزاء منها، أو نقلها علي أجزاء وإعادة تركيبها من جديد داخل المتُحف، خبراء المتحف المصري قرروا تنفيذ السيناريو الأول، وقد واجه القائمين علي عملية نقل مركب الشمس تحدين كبيران، التحدي الأول كان في كيفية الخروج من مكانه، والتحدي الثاني كيفية دخوله إلى مقره الأخير في المتحف، لذا وقبل عملية النقل تم تنفيذ تجربتين لضمان وصول المركب بأمان، ولتنفيذ عملية النقل بنجاح استُخدمت العربة الذكية ذات التحكم عن بُعْد، تم استقدامها خصيصًا من بلجيكا لنقل المركب قطعة واحدة دون تفكيك، تم بناء هيكل حديدي واقي للمركب وبنفس الطول والعرض، فكان أشبه بحاوية معدنية تم وضعها علي قضبان للحركة، وقد استغرقت عملية النقل 10 ساعات كاملة، بدأت من السادسة مساء الجمعة لتصل قبل شروق السبت، لتستقر مركب خوفو في موقعها الأخير داخل المتحف المصري الكبير، لتبهر مصر العالم من جديد، بطريقة هندسية معقده ومبهرة في نقل أكبر وأقدم قطعة أثرية في التاريخ الإنساني. • • • #إيجيبشيان_جيوجرافيك • #مصر_كما_لم_ترها_من_قبل • • الموقع الإلكتروني • https://egyptiangeographic.com • فيسبوك • / geographic.egn • أنستجرام • www.linkedin.com/in/egyptian-geographic-0813b619a/ • لينكد إن • /
#############################
